
يرجح الخبراء أن يتكبد خسائر تفوق 160 مليار دولار بسبب الكورونا لتعد بذلك أكبر خسارة يسببها وباء في العصر الحديث، وهي تتخطي بواقع أربعة أضعاف ما سببه فيروس “سارس” الذي اجتاح الصين سنة 2003.
وقدرت خسائر هذه الجائحه بمقدار40 مليار دولار وأدى هذا الفيروس إلى خفض مساهمة الصين في إجمالي الناتج المحلي العالمي بنحو 170 في المئة.
اما نحن الان نتكلم عن حدث لا يشمل الصين فقط بل يلمس العالم بأكمله
في الفتره الاخيره توجهت الاستثمارت الضخمه الي الذهب لانه معدن نفيس غيرمتأثر بالدمار الناتج في الكساد الاقتصادي الناتج من جائحه كرونا وطبقا للتقارير
الذهب حقق مكاسب منذ بداية العام إلى نحو 30 %
وتتوالي الاحداث ايضا بتواجد إنتاخابات الامريكيه وهذا ايضا سوف يكون له عامل قوي وبناء ف الحفاظ علي اسعار الذهب وإرتفاعه
ولكن بعد ما حدث ف النصف الاول من عام 2020 لم يتأثر الذهب بل واصل الصعود بقوه وتحقيق أرقام عاليه حيث صعد من
دولار1517 إلى2000 دولار
وبعد مراجعه الاحداث وربطها بعضها ببعض تشير المؤشرات الاوليه والفنيه ان الذهب لم يكمل رحلته للصعود ومازال امامنا طريق للصعود
وهذا ما سوف تكشف عنه الايام القليله المقبله هل يحافظ الذهب علي ما بناه في بدايه العام ام ان الامر سيعود كما كان من قبل
ولكن أخيرا وليس اخرا يظل فعلا الذهب هو الملاز الامن رغم كل ما يدول من أحاث حوله يحافظ علي ثباته وإستقراره والمضي في الارتفاع